باش نرجع بيكم للأصل الأصيل، العلة الأولى، نقطة البداية...
في إحدى فلتات العصور اللاحقة للإنفجار العظيم، اللي حسب تعبير المولدي المفندس -فيلسوف قريتنا الشعبي- كان مجرد عطسة إلهية خلات تخوم الكون مربوطة بكمية اللعاب الخارج من فم الإله، حيوان منوي آس.دي.آف، حيطيست متمرس و ديمة يجري كيما فورست غامب، حب يثأر لبوه و جدودو اللي استشهدوا في أم المعارك: الخرطة التاسعة و العشرين بعد المائة ألف... زبنطاتوزويد، ( و هو الإسم الأول ليا ) ، هرب من المصنع من غير حتى ترخيص نقابي من عند المركزية التابعة للإتحاد العام للكرارز الشغيلة و خرج يصطاد في إحدى الغارات كيف ما تأبط شرا و عروة إبن الورد و السليك بن السلكة... بوتيكات المهابل الكل مسكرة بمجليقات و أحزمة عفة و بالساعات أحزمة ناسفة...كيف ما لقي بها وين، ستنا للصباح الباكر باش يتسلل مع فتح الأقفال عند أول بولة صباحية... تسرسب الداخل، ماكينات الإنذار الكل ما كبطات شي ( أول تقرير مفاجئ جاء بعد 3 شهر و الفاهم يفهم )... الحاصل، ما نحبش نطول عليكم بالمراحل الجنينية الأولى لزبنطوط -اللي المرحلة الجنينة آنفة الذكر مطابقة تماما لنفس المرحلة اللي باش يمر بها الإنسان الأرقى حسب ما صرح بيه علماء و مفكري النيتشوية و تطبيقاتها في علم الأحياء و الجينات-، و انجم نرجعلها في تدوينة أخرى كيف تقرصني النوستالجيا...
تقول الأسطورة انو زبنطوط أول ما هبط من كرش أمو، حلف بيمين اللاوعي الطفولي باش ما يحط حتى قطعة قماش على لحمو كيف شاف محرزية مرت الفاضل توتو لابسة جلباب أكحل طويل و ما يبان منو كان وجها... و هذاكا علاش كان دائم التغوط و التبول باش أمو تفد من تبديل الكوش و الدبش و تخليه ديمة عريان، زبنطوط، لا جبة لا كبوط... و من ثم، ولا عندو ميل للتخلص من الأخلاق و كل الماورائيات و التقاليد البالية و الضوابط الصارمة. يعري عالناس الكل، هوايتو المفضلة التغوط على مؤسسات الدولة و التبول في الأماكن العامة و الطرقات، قدام مقرات الأحزاب، وسط القهاوي، و ممارسة العادة السرية ( اللي فقدت صفتها السرية عند زبنطوط و خرجت للعلنية ) تحت حيوط الوزارات و البنوك.. خوه عصفور سطح، و ولد عمو علي شورب، جدو صالح الخميسي، و مماتو حبيبة مسيكة...
هاذي شذرة أولى عن زبنطوط، اللي يحب يحكي على روحو من خلال مغامراتو و مواقفو السياسية و تفاعلوا الدائم مع أفكار المولدي المفندس، ديوجان القرية و صديقو الوفي في التزبريط و التكحيل و نكاح الدولة...
J'ai lu et j'ai aimé et j'en ri quand il ne fallait pas rire... (boussét)
RépondreSupprimerMon autre ...
RépondreSupprimer( Boussèt )