نهار سخون كيف طرح النوفي اللي ربح بيه المولدي ثلاث شكاير قمح آكا العام... ولد التليلي و زبنطوط ركبو في الكرهبة و شدو الثنية للرديف...
" دبة دبة و المبات في سيدي الهاني "، تمتم ولد التليلي كيف قربوا من سيدي الهاني...
زبنطوط مكرز يقرا في البلايك:
سيدي الهاني، سيدي علي بن عون، سيدي راس لمبوط... ماأكثرهم الأسياد و ماقلها الرجال، شبيهم ما يسموش المرماجي اللي بنى السد؟ ولد فلانة اللي قتل الذيب؟ العزوزة اللي هزها الواد؟ بول عليهم الأسياد...
ولد التليلي:
- ماهو يا زبنطوط كيف يموتوا " رجال " الحومة، الشرف يولي أرخص من ولد القمرة، لعباد الكل تشريه و تلبس كساويه و تتزين بيها...
كيف وصلوا لجبل طرزّة، ولد التليلي تلفت لزبنطوط و قلو:
- بعد ما نفوتو الجبل، نلقو الحاجب... متوحش نشوف لولاد، حمى كرافة و بريش ولد حلاوات...
بريش ولد حلاوات، علي شورب متاع حاجب العيون... ولا قول، من صعاليك المدينة الذين " أفردوا إفرادة البعير المعبد "... بريش شخصية رمزية ياسر، ألهمت فرنسيس فورد كوبولا باش يعمل فيلم العراب و ياخو برشة اوسكارات... بريش كيف يقلق ولا يفد، يهز البوسعادة و يهد عالسوق في وسط الحاجب يبراكي البياعة الكل، يعمل ربطية يبدل بيها الجو و يتعرف فيها على وجوه جديدة... و منهم مرة طوالت بيه الربطية، كتب جواب للرئيس قلوا براس لحنينة سيبني يرحم والديك راني فديت، في بالي نعمل في جو و أمبيانس و شوية اكشن في الحاجب ياخي رصاتلي في الحبس... بريش في مرحلة لاحقة، و بعد ما خرج في عفو رئاسي بمناسبة طهور ولد الرئيس، قال انو ندم على الجواب اللي كتبو على خاطرو، بريش، خشمو ديمة الفوق و ما يرشمها لحد، و المعروف عليه انو ديمة يغني في شعر عنتر و يقول:
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس اللاقمي
ماء الحياة بذلة كيف دار نسابي و دار نسابي من غير شراب بكلهي خراب
ثنية كاملة، و ولد التليلي يحكي لزبنطوط على بريش ولد حلاوات... زبنطوط تضرب ياسر في شخصية بريش، و حلف بيمين و يسار باش يضيفوا نهار على دبوسة كوديا و قنفود مشوي تحت النخل في تمغزة...
أربعة سوايع في الكياس، ولد التليلي يسوق و زبنطوط يتفرج في العباد و يمرج في صاحبو بالأسئلة: احنا وين توا؟ آش يسموه الجبل هذاكا؟ ياخي تعرف البلايص الكل ربك؟ آش زارعين هوني؟ هذوما جماعة الكونترا؟ وصلناش للحاجب؟ مازلنا بعاد عالرديف؟...
ولد التليلي فلتة أخرى، أرتيستو، يصور في الأفلام و ينطق بالحكمة وقت الشدة، عرف زبنطوط ما عندوش برشة بلغة الوقت، أما بمنطق العشرة، تقولش عليهم يعرفوا بعضهم ملي كانوا يلعبوا البيس فرد حومة، هزو معاه للرديف باش يكمل الفيلم متاعو اللي يخدم عليه من أربعة سنين... في الثنية، ولد التليلي يحكي لزبنطوط على أفلام الدنيا و السينما، و كيفاش عايشها بفن و ضحكة و بهمة صناديد... زبنطوط شايخ بصاحبو، و لأول مرة، يحس بالنشوة من غير ما يجبد فيها...
ولد التليلي فلتة أخرى، أرتيستو، يصور في الأفلام و ينطق بالحكمة وقت الشدة، عرف زبنطوط ما عندوش برشة بلغة الوقت، أما بمنطق العشرة، تقولش عليهم يعرفوا بعضهم ملي كانوا يلعبوا البيس فرد حومة، هزو معاه للرديف باش يكمل الفيلم متاعو اللي يخدم عليه من أربعة سنين... في الثنية، ولد التليلي يحكي لزبنطوط على أفلام الدنيا و السينما، و كيفاش عايشها بفن و ضحكة و بهمة صناديد... زبنطوط شايخ بصاحبو، و لأول مرة، يحس بالنشوة من غير ما يجبد فيها...
في الرديف، ريحة الفسفاط تملى الجواجي... لجبال محاصرتها من كل شيرة، المدينة تبكي رجالها اللي وشمو صدورهم بالكرتوش، زبنطوط و ولد التليلي شدتهم الغصة، لا حد ينجم يواسي صاحبو... ناسها وحدهم غاطسين يعوموا في العرق، الدقلة شايحة في عراجينها و النخل تبكي أما ديمة هازة راسها واقفة... هوني في الرديف، يضمدوا وجايع البلاد و جراحها بريحة الفسفاط و عزيمة رجالها... في النادي، كعبات البيرة ماشية جاية... ما تداوي الحال كان ضحكة صافية مع حبابهم، الخمسة اللي لحقوا بالجرة: عدنان، عادل، عزة، طارق و عماد... حكاية تجيب في حكاية و ما فماش نفس من ضحكة لضحكة... سهرية معاهم، زادت في عمر عشرتهم...
من غدوة، كيف جاء زبنطوط مروح، ولد التليلي هزوا يعمل بيه في دورة قبل ما ياخو لواج و يشد الثنية... لالة، سيدي عمران، لقطار و الأرطس، وين تولد بوه، بلاصة سكنتها الأرواح، في عز الصبحية، القرية ميتة، لا ماشي لا جاي، تقولش عليها ديمة في عزاء... زبنطوط و ولد التليلي شافو فرخ في وسط الكياس، عريان، يجري، كيف سمع حس الكرهبة، وقف قدامها، شد بشولتو و بقى يضحك...
ولد التليلي تبسم، تلفت لزبنطوط و قلو: